لا شَكَّ ولا ريبَ أن الصرخاتِ والتكبيراتِ التي انطلقت من حناجر اليمانيين في مسيرة الصرخة نحو الأقصى عانقت قُبّة الصخرة، وآنست وحشتَها وبعثت فيها الأمل، لما لا؟! وهي صرخاتُ الصادقين المجاهدين الصامدين الذين يواجهون طواغيتَ العالم اليوم وينتظرون الفرصةَ بلهفة وشوق لملاقاة العدو الصهيوني في ميدان المعركة وجهاً لوجه في المستقبل القريب ليحتدمَ الصراعُ ويعلوَ غُبارُ المعركة الفاصلة التي سيرتفعُ فيها هتافُ محمد في غزوة الخندق (برز الإيمان كله للشرك كله) ويتحقق وعد الله (ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ).
اقراء المزيد